الخارجيّة القطريّة: التطبيع مع نظام الأسد يتطلّب إيجاد حل شامل في سوريا
قال وزير الخارجيّة القطري محمد بن عبد الرحمن آل الثاني اليوم الأربعاء، إنّ إيجاد حلّ شامل يُلبّي تطلعات السوريين هو الحلّ الوحيدُ لتطبيع العلاقات بين الدوحة ونظام الأسد.
واعتبر بن عبد الرحمن، أنّ المُشكلة في سوريا ليست بين بلاده وبين نظام الأسد، إنّما المُشكلة بين النظام والشعب السوري الذي يُعاني منذ 12 عاماً.
وجاءت تصريحات الوزير القطري في مؤتمر صحفي مُشترك مع نظيرته الألمانيّة في العاصمة القطريّة الدوحة، أكّد فيها، أنّ بلاده أوضحت موقفها بشأن عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربيّة، وأنّها لا تُريد أن تخرج عن الإجماع العربي.
وأوضح بن عبد الرحمن، أنّ هناك عملاً عربيّاً مُشتركاً لتوفير عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، وإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
يُذكر أنّ وزراء خارجيّة العرب برئاسة وزير الخارجيّة المصري سامح شكري وافقوا في السابع من أيّار الجاري على إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، وقرروا خلاله على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة.