فيصل المقداد: لقاء بشّار الأسد بأردوغان مرهونٌ بسحب القوات التركيّة من سوريا
قال وزير خارجيّة نظام الأسد فيصل المقداد أمس، إنّ لقاء بشّار الأسد مع رجب طيّب أردوغان مرهونٌ بانسحاب القوّات التركيّة من الأراضي السوريّة.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية، فإنّ فيصل المقداد أكّد أنّ تطبيع العلاقات مع أنقرة يتطلّب سحب كافة القوات التركيّة من مناطق الشمال السوري.
واعتبر المقداد، أنّ تركيا دولةً مُحتلة، وأنّ نظامه لن يُطبّع علاقاته مع أعداء سوريا، أو أي بلد مُحتل، على حدّ زعمه.
وأوضح، أنّ وفد نظام الأسد الذي حضر الاجتماع الرباعي في موسكو شطب كل ما يُشير إلى التطبيع، وأنّ التطبيع مع تركيا لا يمكن أن يتحقق بوجود الجيش التركي في سوريا.
يُذكر أنّ بشّار الأسد هاجم في القمّة العربيّة التي عُقدت يوم الجمعة الماضي، تركيا، والرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، مُعتبراً بأنّه يحمل فكراً توسعيّاً مُستمدّاً من العهد “العثماني”.
وكان أردوغان ردّ على طلب بشار الأسد بسحب القوات التركية من سوريا قائلاً، إن بلاده لن تسحب قواتها من سوريا لأن التهديد “الإرهابي” لا يزال مستمراً.
وأشار أردوغان أن تركيا تشارك سوريا على حدود طولها أكثر من 900 كيلو متر، ويوجد تهديد “إرهابي” دائم لأمننا القومي من تلك الحدود، ووجودنا هناك فقط لحماية حدودنا.