تقرير: من المتوّقع أن تُبادر واشنطن لاحتواء التطبيع مع نظام الأسد بما يخدم الحل السياسي بسوريا
نشر “مركز جسور للدراسات” تقريراً، توّقع فيه، أنّ تُبادر الولايات المتحدة الأمريكيّة لاحتواء عمليّات التطبيع التي تقوم بها الدول العربيّة مع نظام الأسد، بما يخدم الحل السياسي في سوريا.
وجاء التوّقع في ورقةٍ تحليليّة نشرها المركز تناولت البيان الختامي لاجتماع وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجيّة دول مجل التعاون الخليجي الذي عُقد في العاصمة السعوديّة الرياض في 7 من الشهر الجاري.
واعتبر المركز، أنّ موقف واشنطن من عمليات التطبيع مع نظام الأسد إذا لم يُسهم في تنشيط الحل السياسي بسوريا، فإنّه سيؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على التطبيع العربي الجامعي، ويمنع نظام الأسد والدول الحليفة له من فرض معادلتهم للحل.
وجاء في الورقة التحليليّة أيضاً، أنّ الحل السياسي يجب أن يكون عبر مقترح بيدرسن “خطوة مقابل خطوة”.
وشدّد البيان الختامي لوزراء الخارجيّة، على ضرورة توفير ظروف آمنة، وكريمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بما يتماشى مع معايير المفوضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين.
وأكّد البيان، على مُعاجلة ملف السوريين المُحتجزين بشكلٍ تعسفي في سجون نظام الأسد، على النحو الوارد في بيان عمّان وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
يُذكر أنّ بيان عمّان هو المبادرة الأردنيّة التي عرضها الملك عبد الله الثاني على الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول وجود دور عربي قيادي لحل الأزمة في سوريا.