“الإدارة الذاتية”: اجتماعات أستانا دخلت مرحلة تمرير صفقات على حساب الشعب السوري
انتقد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” بدران جياكرد، البيان الختامي الصادر عن الجولة الـ 20 من مباحثات “أستانا” بشأن سوريا.
وقال جياكرد إن عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة “تحمل بين طياتها التصعيد ودفع المنطقة باتجاه المجهول”.
وأضاف أن اجتماعات “أستانا” دخلت مرحلة “تمرير صفقات على حساب مصلحة الشعب السوري”، وانتقلت إلى “العمل على قضايا أمنية واستخباراتية، لزعزعة الاستقرار في المناطق المستقرة”.
واعتبر المسؤول الكردي، أن الاجتماع “كان واضحاً في معاداة (الإدارة الذاتية)، وحقوق الأكراد وشعوب المنطقة، وكذلك استهداف بعض المجموعات المسلحة والسياسية التي ترعاها تركيا”.
وأشار إلى أن اجتماع مسار “أستانا” الأخير “انتهى برسم خارطة طريق، شاملة وضامنة لمصالح وتقاسم نفوذ كل أطراف هذا المسار، والشروع بالعمل ضد المصالح السورية الوطنية”.
وكان أكد البيان الختامي للجولة 20 من أستانا على أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، وبذل المزيد من الجهود لضمان تطبيع دائم، بما في ذلك الوضع الإنساني في منطقة خفض التصعيد في إدلب وما حولها، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.
كما وأعربت الدول الثلاث من جديد التزامهم بدفع عملية سياسية قابلة للحياة ودائمة بقيادة سورية وتيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.