مسؤولون أمميون: قلقون من تصعيد العمليات شمال غربي سوريا
أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة قلقه من تصعيد العمليات شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة وقال كاردن فيه: “إننا قلقون مع ورود تقارير عن هجمات في محافظة إدلب من بینها استهداف سوق شعبي، والذي أسفر عنه 9 شهداء وإصابة حوالي 30 آخرين بجروح”.
وأضاف كاردن: أن ” التقارير تشير إلى سقوط العدید من الشهداء والجرحى من المدنیین بما فیهم الأطفال وأقدم تعازي الحارة للمتضررين”.
وذكر كاردن، أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف الصراع إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وبدوره أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، عن أسفه لمقتل “مدنيين أبرياء” في سوريا مجدداً على يد روسيا.
جاء ذلك تعليقاً على الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مواقع في ريف إدلب، وأسفرت عن استشهاد 9 أشخاص، بينهم عمال ومزارعون، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقال ستوينيسكو في تغريده عبر “تويتر”: “مرة أخرى نشهد هجمات عشوائية على مدنيين سوريين، وينبغي وقف مثل هذا السلوك المارق”.
بدوره، اعتبر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” أن الهجمات الروسية يمكن أن ترقى إلى “جريمة حرب”، وتأتي ضمن تصعيد عسكري كبير تشهده المنطقة منذ نحو أسبوع، شمل أكثر من 12 هجوماً جوياً ومدفعياً.
وشنت الطائرات الحربية الروسية أمس الأحد، غارات جوية على سوق للخضراوات في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وأسفرت عن استشهاد 9 مدنيين وإصابة حوالي 30 آخرين بجروح.