“منسقو الاستجابة” يُحذّر من مخاطر إغلاق المعابر الحدوديّة وتوّقف الدعم عن الشمال السوري
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم السبت، تقريراً حذّر فيه، من مخاطر إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والمعابر الإنسانيّة الأخرى، بناءً على الاستثناء الصادر عن الأمم المتّحدة لدخول المُساعدات إلى المدنيين في الشمال السوري.
وجاء التقرير، الذي نُشر على صفحة “استجابة سوريا” بالتزامن مع اقتراب انتهاء تفويض القرار الأممي رقم 2672 لعام 2023، واقتراب موعد التصويت على تمديد آلية دخول المُساعدات العابرة للحدود في التاسع من الشهر الحالي.
وأوضح الفريق، أنّ هناك محاولاتٍ لشرعنه دخول المُساعدات من مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تُقدّر بنسبة 0،52%، من إجمالي المُساعدات التي تصل إلى السوريين من المعابر الحدوديّة بين سوريا وتركيا.
وأكّد التقرير، أنّ قرار إغلاق المعابر الحدوديّة سيؤدّي إلى حرمان أكثر من ملونين سوري في شمال غربي سوريا من المُساعدات الإنسانيّة، المُقدّمة من الأمم المتّحدة، أو من برنامج الأغذية العالمي.
كما سيؤدّي القرار، إلى حرمان المدنيين في المنطقة من الحصول إلى المياه النظيفة، والصالحة للشرب، إضافةً إلى انقطاع مادة الخبز عما يُقارب الـ 860 مخيماً وحرمان أكثر من 1.1 مليون مدني من الحصول على الخبز بشكل يومي.
وأشار الفريق في سياق تقريره، أنّ إغلاق المعابر، سيؤدّي أيضاً إلى نقص المشافي، والمراكز الطبيّة في المنطقة بشكلٍ عام، إضافةً إلى ارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 47% والمرحلة الثانية بنسبة 25 %، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بإحصاء العام الماضي، وارتفاع الأسعار والمواد والسلع الأساسيّة.