الأمم المتحدة تعلن إنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين في سوريا
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، موافقتها على مشروع إنشاء مؤسسة دولية جديدة، للكشف عن مصير المفقودين وأماكن وجودهم في سوريا
وتمت الموافقة بعد التصويت على مشروع هذا القرار في 29 من حزيران الماضي، بهدف تقديم الدعم الكافي للضحايا والناجين وأسر المفقودين.
كما أيدت 83 دولة، مشروع إنشاء المؤسسة، في حين صوتت 11 دولة ضده، وامتنعت 62 دولة عن التصويت، من بينها السعودية والإمارات.
ولقي القرار، ردود فعل متباينة بين السوريين والمنظمات والتجمعات الحقوقية والإنسانية، منهم من اعتبره انتصارًا وقرارًا تاريخيًا، ومنهم من انتقده.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن “المبادرة مطلوبة فالعائلات لها الحق في معرفة مصير وأماكن وجود أحبتها”.
ومن جهتها، رحبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان “على قرار جمعية الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أهمية دور وعمل آلية المشكلة حديثاً، وأن لديها الكثير لتعمل عليه.
وبحسب الشبكة فإن نظام الأسد وبقية أطراف النزاع لن يتعاونوا مع المؤسسة، الأمر الذي يعقد من مهامها في الكشف عن مصير المفقودين.
وادعى مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أن المؤسسة “مسيسة” لأن النظام لم يكن طرفًا في المناقشات التي جرت، ولم تتم دعوته إليها.