أخبار سوريا

منظمات إنسانية توجه عريضة للأمم المتحدة حول إدخال المساعدات إلى الشمال السوري

وجهت عشرات المنظمات الإنسانية والجمعيات السورية والدولية، بالإضافة إلى الشخصيات العامة والعاملة في جميع المجالات داخل وخارج سوريا عريضةً موقعة للأمم المتحدة لإعادة النظر في آلية إدخال المساعدات إلى مناطق شمالي غرب سوريا.

وتضمنت العريضة التي حملت اسم (كي لا تبقى القضايا الإنسانية بيد روسيا رهين)”، عدة نِقاطٍ “تهدف لتحويل القضايا الإنسانية في سوريا إلى شأن منفصل عن قرارات الدول الأخرى”.

وأكدت العريضة، “أن موسكو تواصل ابتزاز المجتمع الدولي، وتستخدم الوضع الإنساني في سوريا بهدف تحقيق مكاسب سياسية، وأن الخضوع لهذا الابتزاز سيحرم ملايين السوريين من المساعدة”.

وركزت العريضة الجديدة على “ضرورة فصل السياسة عن الملف الإنساني، واتباع آلية جديدة دون الحاجة إلى موافقة مجلس الأمن، بالإضافة إلى اعتماد صندوق مشترك يخصص الجزء الأكبر منه للمناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد بوصفها الأكثر احتياجا”.

كما أكدت “أنه على الأمم المتحدة إيصال المساعدة بشكل مباشر للمحتاجين في مناطق نظام الأسد بسبب تاريخه في سرقتها واستغلالها”.

ولكن أبرز ما جاء في عريضة المنظمات الإنسانية “هو تصنيف العريضة أن روسيا باعتبارها طرفا في النزاع، وهو ما يتيح منع روسيا من التصويت، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمنظمات الدولية للتدخل بشكل مباشر ودون الحاجة إلى أخذ إذن من نظام الأسد، باعتباره منقوص الشرعية، وكل ذلك يكفل اتساق الأمم المتحدة مع شعاراتها”.

وأشارت العريضة، إلى “أن مصير ملايين السوريين معلق بقرار روسيا، لذا يجب على الأمم المتحدة إخراج الملف الإنساني والمساعدات خارج النقاشات الدولية”.

وبيّنت، “أن استخدام موسكو الفيتو ضد آلية تمديد المساعدات التي انتهت قبل أيام، يجعل مصير أكثر من ستة ملايين في الشمال السوري على حافة الخطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى