مجلس النواب الأمريكي يرفض اقتراحاً لرفع العقوبات عن نظام الأسد
قدم أربعة نواب جمهوريين في مجلس النواب، اقتراحاً “حالة الطوارئ الوطنية” لرفع العقوبات المفروضة ضد نظام الأسد، قُوبل بالرفض”.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن “النواب الجمهوريين، استخدموا تدابير منفصلة معروفة باسم القرارات المميزة، للسماح بالتصويت لإنهاء إعلانات الطوارئ الطويلة الأمد ضد نظام الأسد”.
ورفض القرار 394 صوتاً، بينما 24 صوتاً أيده، في ظل تحذير النواب الجمهوريون والديمقراطيون من أن إنهاء حالات الطوارئ، سيلغي تجميد قادة الميليشيا وتجار الأسلحة ومجرمي الحرب المتهمين.
وقال النواب الذين دعوا للتصويت: “إن إعلانات الطوارئ، التي تعود إلى فترة رئاستي الجمهوري جورج بوش والديمقراطي باراك أوباما، عفا عليها الزمن”.
كما ضغط النواب الأربعة، على رئيس مجلس النواب، لإقرار الإنفاق المالي للعام 2024 بأقل منا وافق عليها المجلس، باستخدام نفوذهم السياسي في المجلس للترويج لتشريعات “الحرب الثقافية”.
ومن جهته، قال جويل رايبورن، المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا: “إن التصويت أظهر مرة أخرى أن الكونغرس ببساطة لن يخفف الضغط عن نظام الأسد، وستبقى هذه السياسة بشكل دائم”.