منظمات مدنية وسورية تُحذر محكمة “العدل الدولية” من تلاعب نظام الأسد بالعملية السياسيّة
وجهّت منظمات مدنية ودولية وسورية، رسالة مفتوحة، لمحكمة العدل الدولية، حذرت فيها من “تلاعب” نظام الأسد بالعمليات السياسية والمحاسبة، والعمل على إيقافها لتجنب المواجهة حول جرائمه في سوريا.
وعبرت المنظمات عن مخاوفها، بتأجيل محكمة العدل الدولية، جلسات الاستماع لمدة ثلاثة أشهر، في الشكوى الهولندية-الكندية، بطلب من نظام الأسد.
وشددت المنظمات في رسالتها، على ضرورة شرح “الأساس المنطقي وراء التأجيل، وإعادة التفكير في هذا القرار”، مشيرةً إلى أن ضحايا التعذيب لا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك.
كما اتهمت نظام الأسد، بخرق اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من انتهاك لحقوق الإنسان.
وأكدت على وجوب “اتخاذ التدابير اللازمة، لضمان وصول المعلومات، ومشاركة أكثر جدوى في الخطوات القادمة من قبل الضحايا والناجين”.
وطالبت بإيجاد طرق أكثر فعالية لضمان الوصول الكامل إلى المعلومات للمجتمع المدني السوري والجمهور، من خلال تغطية جلسات الاستماع باللغة العربية.
يذكر أنه تم تحديد موعد لجلسات استماع علنية في 19 و20 من الشهر الحالي، حول الشكوى التي قدمتها هولندا وكندا، وبطلب من نظام الأسد تم تأجيلها لمدة ثلاثة أشهر، لتعقد في 10-11 من شهر تشرين الأول من هذا العام.