في جلسته الأخيرة.. مجلس الأمن يفشل في اتخاذ أي خطوات جديدة بشأن سوريا
فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ أي إجراءات بخصوص الملف السوري، وذلك بعد انتهاء جلسته الشهرية، مساء أمس الإثنين.
ومن جديد تبادلت روسيا والأمم المتحدة الاتهامات، بشأن عرقلة دخول المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، وسط تحذيرات أممية من تسييس الملف وقطع شريان الحياة الوحيد للسوريين.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية للأمم المتحدة في نيويورك: “إن نظام الأسد سيعرقل عبور المساعدات الإنسانية، من خلال وضعه لبنود مرفوضة لاستخدام معبر باب الهوى، في حين أن معبر باب السلام والراعي لم يشتمل على هذه القيود”.
وحمّلت السفيرة، “روسيا كامل المسؤولية في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود للمحتاجين إليها عبر باب الهوى، ورفضت التفاوض بنوايا حسنة”.
وبحسب السفيرة، “فإن الولايات المتحدة انضمت إلى هيئات مانحة كبرى، لإصرارها على وصول المساعدات عبر الحدود، والترتيب لهذا الوصول سيكون بحسب شروط محددة”.
من جهته، أعرب نائب السفير الروسي للأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن أمله بعدم تلبية “مكتب الأمم المتحدة” المطالب الغربية بما يخص المساعدات الإنسانية في سوريا.