مجموعة العمل الإنساني الأممي تدعو لمضاعفة جهود تقديم المساعدات إلى سوريا
دعت مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا، إلى مضاعفة جهود تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وقالت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي في اجتماع المجموعة اليوم الجمعة: إن “هناك ضرورة لاستخدام جميع القنوات وإبقائها متاحة، ويجب أن تستمر المساعدات عبر الحدود على نطاق واسع، وهناك الملايين في حالة سيئة للغاية”.
وطالبت رشدي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “مضاعفة جهودها لدعم استمرار تقديم المساعدات عبر الحدود، وإيصال المساعدات الإنسانية بطريقة يمكن الاعتماد عليها والتخطيط طويل المدى لتخفيف المعاناة”.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء “تتفق على وجوب الاسترشاد بالمبادئ الإنسانية في إيصال المساعدات”، والأمم المتحدة تعمل مع الأطراف للضغط من أجل توسيع القوافل العابرة للخطوط في جميع أرجاء سوريا”.
وأكدت رشدي على أن “الوصول الكامل لتقديم المساعدة الإنسانية المنتظمة داخل مخيم الركبان طال انتظاره”.
وعن الشمال السوري قالت رشدي: “المجتمع الدولي يخذل أبناء مخيمات الهول والروج، والتقدم ضئيل للغاية”، داعية إلى زيادة الوصول إلى المخيمات، ويتعين على جميع الدول الأعضاء الإسراع في إعادة مواطنيها، مشيرة إلى أن “في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال، يجب أن تكون مصلحة الطفل الفضلى هي الاعتبار الأساسي”.
وأنشأت الأمم المتحدة مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية بهدف التعامل مع الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ فقرات من القرار الأممي 2254، بما في ذلك رفع جميع أشكال الحصار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم ودون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.