عقوبات بريطانية على عدة دول تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا
أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات على شركات من عدة دول منها إيران وتركيا، لدعمها روسيا في حربها على أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: إن بلاده فرضت عقوبات على عدة شركات من دول مختلفة لأنها تدعم روسيا في إمداداتها العسكرية بجربها ضد أوكرانيا. بينها تركيا وإيران.
وأشار كليفرلي إلى أن العقوبات شملت أفراداً وشركات في كل من تركيا وإيران وسلوفاكيا وسويسرا، وثلاث شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة لمعدات الجيش الروسي.
واعتبر الوزير، أن إيران مسؤولة عن إمداد روسيا بطائرات “كاميكازي”، لذلك شملت العقوبات شركة “Paravar Pars” الإيرانية ومسؤوليها، التي شاركت في إنتاج الطائرات من دون طيار للحرس الثوري الإيراني.
وتشمل العقوبات شخصيات من سلوفاكيا وسويسرا لدورهم في صفقات الأسلحة بين كوريا الديمقراطية وروسيا وقطاع الخدمات المالية في روسيا.
وبحسب كليفرلي، فإن الهدف من العقوبات المفروضة قطع وصول بوتين للمعدات العسكرية الأجنبية، التي تدعمه في “الغزو غير القانوني لأوكرانيا”.
وأكد الوزير، أن “العقوبات التاريخية اليوم ستزيد من تقليص الترسانة الروسية وستغلق الشبكة على سلاسل التوريد التي تدعم صناعة الدفاع الروسية المتعثرة التي يعاني منها بوتين الآن”.
كما تتعرض صناعة الدفاع الروسية لضغوط شديدة، في الآونة الأخيرة في ظل تركيزها بشكل كامل على مواصلة حربها في أوكرانيا.