أخبار سورياالأخبار

الدفاع المدني السوري: هجمات قوات نظام الأسد وروسيا منهجية في الإجرام لقتل الحياة شمال غربي سوريا

اعتبرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، هجمات قوات نظام الأسد وروسيا منهجية في الإجرام لأجل قتل الحياة في شمال غربي سوريا، وحرمان المدنيين من الاستقرار وفرض حالة من الرعب والذعر بينهم.

وقالت المؤسسة إن مناطق شمال غربي سوريا، شهدت أمس الأربعاء، قصفاً من قبل قوات نظام الأسد، استهدف الأحياء السكنية ومخيمات المهجرين ومركبات المدنيين، بالقذائف المدفعية والصواريخ الحرارية الموجهة في عدة مناطق من ريفي حلب وإدلب.

كما شهدت مناطق ريف حلب الغربي صباح اليوم الخميس، قصفًا عنيفًا لقوات نظام الأسد بصواريخ شديدة الانفجار استهدف قرى تديل وبحفيس وتقاد وكفرنوران والشيخ سليمان وكفرتعال بريف حلب الغربي.

ووفق الدفاع، فقد قتل مدني مسنّ وأصيب 5 آخرين بينهم امرأة و3 أطفال، إثر قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد وقوات سوريا الديموقراطية أمس الأربعاء، استهدف مخيم ”كويت الرحمة“ للمهجرين بجبل ترندة في ريف عفرين شمالي حلب.

كما قتل مدني مسنّ، وأصيب طفل بجروح طفيفة، بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا استهدف الأحياء السكنية في قرية تديل غربي حلب، كما استهدفت قوات النظام بصاروخ حراري موجه جراراً زراعياً يسحب صهريج مياه كان مركوناً بجانب منزل في قرية الشيخ حسن على طريق بداما – البرناص في ريف إدلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية في الصهريج والمنزل دون تسجيل إصابات.

واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم أمس 8 آب لـ 10 هجمات من قبل قوات نظام الأسد بصواريخ حرارية موجهة على شمال غربي سوريا، تسببت بمقتل 7 مدنيين بينهم متطوع من الدفاع المدني السوري، وإصابة مدنيين آخرين.

ومنذ بداية العام الحالي حتى أمس الثلاثاء 8 آب، استجابت الفرق لـ 418 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، من بينها 12 هجوماً روسياً بـ 27 غارة جوية، وراح ضحية هذه الهجمات 49 شخصاً بينهم 8 أطفال و4 نساء، وأصيب على إثرها 190 شخصاً بينهم 58 طفلاً و27 امرأة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الاستهداف المباشر لمخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، يشكل تصعيداً خطيراً وهو جريمة تتكرر دون أي عقاب، في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني، وإن التعامي الدولي عن هذه الجرائم يفتح الباب أمام نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لارتكاب المزيد.

وتستمر هذه الهجمات الإرهابية دون أي رادع مع غياب تام للمحاسبة، أو أي خطوات جادة لإيقاف هذه الجرائم التي تمارس بحق المدنيين، وحمايتهم منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى