منظمة إنسانية: سوريا وتركيا لا تزالان تكافحان لتوفير الخدمات الأساسية للمتضررين من الزلزال
قالت منظمة “العمل ضد الجوع”، في تقرير لها، إن سوريا وتركيا لا تزالان تكافحان لتوفير الخدمات الأساسية للمتضررين من الزلزال، لافتة إلى تأثر حوالي 8.8 مليون سوري بالدمار الذي خلفه الزلزال.
وأكدت المنظمة، أن “التعافي لم يكتمل” في البلدين رغم مرور ستة أشهر منذ الكارثة، موضحة أن البلدين يواجهان تحديات تعافي شديدة، ولا يستطيع معظم السكان الحصول على الإمدادات الأساسية ويعانون من الجوع الشديد.
وحذر تقرير المنظمة، من أن العديد من العائلات في سوريا حتى اليوم بلا مأوى، وليس لديها مكان تعيش فيه بشكل دائم، “حيث عانت البنية التحتية في العديد من المناطق السكنية من أضرار جسيمة وبعضها دمر بالكامل”.
وأشار التقرير إلى حاجة أكثر من 15 مليون سوري بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية، وسط تهديد بانهيار الرعاية الصحية والإسكان وسبل العيش والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وسبق أن أكدت منظمة “أكابس”، المتخصصة في تقديم تحليلات إنسانية مستقلة، على ضرورة مراقبة ثلاث أزمات إنسانية رئيسة شمال سوريا، معتبرة أن أفضل سيناريو للاستجابة الإنسانية هو تجديد تفويض مجلس الأمن لإدخال المساعدات عبر الحدود، وليس من الضروري الانتقال إلى طريقة جديدة.