سفير تركي: لقاء أردوغان وبشار الأسد لم يعد أولوية بالنسبة لتركيا
أدلى آخر سفير تركي في دمشق عمر أونهون، بتصريحات حول اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال أونهون في تصريحات لموقع “إندبندنت-تركية” اليوم الجمعة: إن “التصريحات التركية بشأن لقاء أردوغان وبشار الأسد وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تراجعت إلى الخلفية حالياً مقارنة بفترة ما قبل الانتخابات الرئاسية في تركيا”.
وأكد أونهون، أن لقاء أردوغان وبشار الأسد “لم يعد أولوية لتركيا بعد الانتخابات الرئاسية”.
وأشار إلى أن أردوغان “كان يصرح قبل الانتخابات كل يومين أو ثلاثة عن عزمه لقاء الأسد، لكن في الآونة الأخيرة، بعد الانتخابات، بدأت لا أسمع الكثير حول ذلك”.
وزعم أونهون، بأن الرئيس التركي أردوغان استغل هذه الحجة (لقاء بشار الأسد)، من المعارضة التركية، لكسب المزيد من الأصوات في الانتخابات.
ورأى أن الحكومة التركية أعادت مسالة اللاجئين السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية إلى “الخلفية اليوم”، وجعلتها أولوية بالنسبة لها.
واعتبر أن موقف بشار الأسد من لقائه أردوغان ورفضه لقائه “موقفاً ليس جديداً، لأنه كرر ما كان يقوله قبل أشهر”، بأن اللقاء لن يتم تحت شورط أردوغان، وقبل انسحاب القوات التركية من سوريا.
ورأى أونهون أن “اللقاء بين أردوغان وبشار الأسد، كان واضحاً منذ البداية أنه لن يحدث، لوجود خلافات جدية بين الجانبين لم يتم الاتفاق عليها، أبرزها سحب القوات التركية من سوريا”.