عشائر السويداء تُحذر من فتنة يُجهزها نظام الأسد وتدعو إلى الوقوف صفّاً واحداً
أكدت عشائر البدو في السويداء أمس السبت، دعمها للحراك السلمي في المحافظة، ودعت إلى الوحدة والتعاون والوقوف صفاً واحداً.
جاء ذلك في بيان العشائر، حيث قالت: “نحن أبناء عشائر البدو في جبل العرب الذين انضممنا إلى الحراك السلمي نؤكد دعمنا لكل من يتكلم بوجع الشعب السوري من أي طائفة كانت، ونؤكد شكرنا لسماحة الشيخ حكمت الهجري والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع والشيخ الحناوي لموقفهم المشرف من خلال وقوفهم مع أبناء هذا الوطن ومطالبتهم الحثيثة برفع المعاناة عن أبناء الشعب السوري الواحد”.
وأضاف البيان الذي نشرته صفحة “السويداء 24” على فيسبوك: “نحن اليوم نحتاج للوحدة والتعاون والوقوف صفاً واحداً وإرساء قيم العيش الواحد والتسامح والمحبة، وهذا الأمر ليس سهلاً في زمن تهب فيه رياح الفرقة التي اكتسحت الشعب السوري الواحد، وهو ما يتطلب الوعي والحفاظ على سلمية هذه الانتفاضة”.
وحذر البيان، من الفتن التي قد يحاول نظام الأسد زرعها بين أبناء الوطن الواحد، ولعدم الانجرار وراء أي فتنة من أي طرف كان لزعزعة استقرار السلم الأهلي في الجبل.
وشدد البيان، على أن هذه الفتن تحتاج إلى وقفة أكثر صلابة ويقظة من كافة طوائف المجتمع ومكوناته في كل المحافظات السورية أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يتطلب منا جميعاً الوقوف وقفة رجل واحد والمحافظة على كرامة أهلنا في الجبل وكافة المحافظات السورية.
وأشار البيان، إلى أن العشائر لن تستمر في الصمت أمام التدهور الاقتصادي الذي تسببت فيه قرارات نظام الأسد القمعية.
وكانت مدن وبلدات محافظتي السويداء ودرعا خرجت بمظاهرات حاشدة على مدار الأسبوع الماضي، تدعو لإسقاط بشار الأسد ونظامه، مرددة هتافات تطالب بالحرية وإطلاق سراح المعتقلين ووحدة الشعب السوري، وتطبيق القرار الأممي 2254.
وشهدت الاحتجاجات والتظاهرات في المناطق السورية ترحيباً دولياً، حيث أشادت عدة دول غربية بتجدد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الأسد، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوري ومطالبه.