بريطانيا وفرنسا تُعلنان دعمهما للمُظاهرات المُطالبة بإسقاط نظام الأسد
أشادت العديد من الدول بالمظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الأسد، والحرية، والإفراج عن المعتقلين، التي دخلت يومها الثامن جنوبي سوريا.
حيث أشادت مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا، بتغريدةٍ لها عبر “تويتر” بالمظاهرات في السويداء ودرعا، مشيرةً إلى أن السوريين “لن يستسلموا وأنه من حق كل فرد العيش بكرامة”.
كما وصف المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك، بتغريدة له على “تويتر” أبناء محافظتي السويداء ودرعا بالشجاعة لخروجهم بالمظاهرات ومطالبتهم الحرية.
وأكّد المبعوث الألماني، أن بلاده تقف مع المطالبين بالحوار السلمي والإفراج عن المعتقلين وتحقيق تطلعاتهم لان كل مواطن يستحق أن يكون له حق في العيش بكرامة.
من جهتها أعلنت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوري، عبر تغريدة على حسابها في تويتر، قالت فيها “شهدنا اليوم مزيداً من الاحتجاجات في سوريا ونقف إلى جانب الشعب السوري في مطلبه الدائم بالعيش بكرامة”.
وبدورها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إن محافظتي السويداء ودرعا تشهدان احتجاجات سلمية، موضحة أن هذه المناطق بدأت فيها الثورة وأن المطالب السلمية فيها لم يتم تلبيتها.
وأضافت، أن بلادها ستواصل السعي لتحقيق المساءلة ضد نظام الأسد عن انتهاكاته في سوريا، إضافة لتسهيل تهريب المخدرات.
واعتبر رئيس اللجنة المختصة بشؤون الشرق الأوسط في الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، أن المظاهرات التعددية طائفياً وعرقياً مصدر إلهام للعالم، وأن مستقبل سوريا مرتبط بالتخلص من حكم الأسد الوحشي، وأنها لن تشهد أي استقرار طالما بقي نظام الأسد على رأس حكمه.