الدفاع المدني: استمرار التصعيد العسكري على إدلب يُنذر بكارثة إنسانية جديدة
قال الدفاع المدني السوري أمس، إنّ التصعيد العسكري لقوات نظام الأسد وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا يُنذر بكارثةٍ جديدةٍ.
واعتبر، أنّ القصف الذي يطال المدنيين في المنطقة دليل على استمرار نظام الأسد وروسيا في الحرب على السوريين، ويزيد من معاناتهم اليوميّة.
وأضاف الدفاع في منشورٍ له على فيسبوك، أنّ غياب المُساءلة الدوليّة وإفلات نظام الأسد من المُحاسبة على الجرائم التي ارتكبها تتيح له الفرصة بارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين، واستهداف البُنى التحتيّة والحيويّة في شمال غربي سوريا.
يُذكر أنّ العديد من القرى والبلدات في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي تعرضت يوم أمس السبت، لقصفٍ مدفعيٍ وجويٍ من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
حيث طال القصف كلاً من قرى سفوهن، وكنصفرة، والبارة، والفطيرة، بريف إدلب الجنوبي، بحسب ما أفاد مُراسل فرش أونلاين.
وقال المُراسل، إنّ القصف المدفعي الذي استهدف بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب أسفر عن استشهاد طفلين.
بالمقابل، استهدفت الفصائل الثورية أمس، بالمدفعية الثقيلة مواقع متفرقة لقوات نظام الأسد بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مرسل فرش، أن الفصائل الثورية استهدفت بقذائف الهاون نقاط تجمع قوات نظام الأسد في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر.
كما وقصفت الفصائل الثورية مواقع تمركز تابعة لنظام الأسد بالمدفعية الثقيلة في بلدتي كفرموس وحزارين ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، بحسب مراسلنا.
ويأتي التصعيد من قبل الفصائل رداً على القصف المكثف الذي يطال قرى وبلدات ومدن ريف إدلب، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالإضافة للقصف الجوي، والذي يُسفر عن وقوع شهداء وجرحى مدنيين، ودمار في البنى التحتية.