استشهاد طفل وعشرات الجرحى في تصعيد هو الأعنف لنظام الأسد شمال غربي سوريا
استشهد طفل وأصيب مدنيين مساء السبت، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات نظام الأسد هو الأعنف منذ أشهر، على منطقة شمال غربي سوريا.
وقال مراسلنا، إن القصف المدفعي من قبل نظام الأسد على مدينة سرمين شرقي إدلب تسبب باستشهاد طفل يبلغ من العمر ستة أشهر وإصابة العديد من المدنيين.
وأضاف، أن 10 مدنيين أصيبوا بجروح مختلفة جراء القصف الذي طال قريتي كفرتعال وكفرعمة غربي محافظة حلب.
وكان استشهد مدني عصر اليوم السبت، في قرية كفرتعال جراء إصابته بقصف لقوات نظام الأسد على القرية صباحاً، وفقاً لمراسلنا.
بدوره، قال مراسلنا بريف حلب، إن القصف بقذائف الهاون من قبل قوات نظام الأسد على القسم المحرر من بلدة تادف شرقي حلب، تسبب بإصابة طفلين.
وأضاف، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارات قريتي المحسنلي وعرب حسن بريف منبج شرقي، مشيراً، أن القصف الجوي يأتي بعد ساعات قليلة من سيطرة قوات العشائر على قرية عرب حسن وتلة السيرياتيل الاستراتيجية.
ويتزامن القصف المكثف والأعنف منذ أشهر مع محاولة قوات نظام الأسد التقدم على محور قرية الملاجة جنوبي إدلب في محاولة لاستعادتها بعد أيام من سيطرة الفصائل الثورية على تلتها الاستراتيجية، بحسب مراسلنا
من جانبها، شنت الفصائل الثورية حملة قصف مدفعي وصاروخي مكثفة ضد مواقع قوات نظام الأسد على محور الفوج 46 في محاولة لاستعادة مواقع تقدمت عليها الأخيرة قبل أيام.
وتشهد منطقة شمال غربي سوريا قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد، حيث استهدفت الأخيرة قرى وبلدات بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية وريفي حلب الشمالي والغربي.