المُظاهرات مُستمرة في السويداء والبرلمان الأوروبي يُعلن تضامنه
دخلت المظاهرات الشعبية في مدينة السويداء أسبوعها الثالث، مع استمرار تدفق الوافدين إلى ساحة الكرامة منذ ساعات الصباح الباكر، للمشاركة بالاحتجاجات التي تطالب بإسقاط نظام الأسد.
وبث موقع “السويداء 24” المحلي، تسجيلاً مصوراً أظهر رفْع المتظاهرين صورة كبيرة لسلطان باشا الأطرش مع بقية رموز الاستقلال فوق مبنى “المالية” المطل على ساحة الكرامة، وهم يهتفون بإسقاط نظام الأسد مع ترديد نشيد “يلا إرحل يا بشار” لـ إبراهيم القاشوش الملّقب بـ “بلبل الثورة”.
وكان البرلمان الأوروبي أعلن في بيان، تضامنه مع احتجاجات السويداء المطالبة بالتغيير السياسي في سوريا.
وقال أعضاء البرلمان: “نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية، كما أننا نسمعكم ونراكم ونقف معكم، والحل السياسي ممكن، وقد حان الوقت لتنفيذ القرار 2254”.
وشدد البيان، على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية في سوريا.
وأوضح البيان، أنه على الرغم من الجهود اليائسة التي يبذلها نظام الأسد للتحايل على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين مصرون على مطالبهم. حقوق الإنسان.
وأشار البيان، إلى أن موجة الاحتجاجات الحالية تشمل نسيجاً غنياً من نسيج المجتمع السوري، يشارك فيها أفراد من خلفيات عرقية ودينية متنوعة. وهذا يدل على أن الحراك شامل بقدر ما هو واسع.
وتشهد مناطق جنوبي سوريا احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، لليوم الخامس عشر على التوالي، وذلك بسبب رفع نظام الأسد الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا على الأسعار، وزيادة في الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين، الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.
