هيئة التفاوض تبحث مع غير بيدرسن التطورات الأخيرة في سوريا
أجرى وفداً من “هيئة التفاوض السورية”، الثلاثاء، لقاءً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في جنيف، لبحث التطورات في سوريا، بما فيها الاحتجاجات في السويداء ودرعا، والاشتباكات في دير الزور.
وضمّ اللقاء رئيس “هيئة التفاوض السورية” بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، ومسؤولة لجنة المعتقلين في الهيئة أليس مفرّج، ومسؤول اللجنة القانونية فيها طارق الكردي.
وشدّد وفد “هيئة التفاوض السورية” على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2254، وأنه “لا بديل عن الانتقال السياسي ومحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.
مؤكداً على أهمية الحراك المتجدد للشعب السوري في السويداء ودرعا، وإصراره على الحرية والعدالة، وكذلك المطالب المحقة للعشائر في دير الزور شرقي الفرات”، بحسب مصادر في هيئة التفاوض.
كما ناقش وفد الهيئة، “سبل تفعيل العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية وباقي السلال، وتطبيق القرارات الدولية ومجلس الأمن”.
وسبق أن قال غير بيدرسن، في مقابلة أجراها معه موقع المونيتور الأمريكي، إن وظيفيتي هي تذكير المجتمع الدولي بأن سوريا في أزمة مستمرة، مشيراً إلى أن الأزمة السورية هي أولاً وقبل كل شيء أزمة ذات أبعاد ملحمية للشعب السوري، وللبلدان المجاورة التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء منذ بداية الأسبوع الجاري، مظاهرات واحتجاجات تطالب بإسقاط نظام الأسد، وتردد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري، تتزامن هذه المظاهرات مع تداول فيدوهات لنشطاء من الساحل السوري، تنتقد بشار الأسد ونظامه.
وتتعرض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف مستمر من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.