دول غربية تُعبر عن قلقها نتيجة استخدام العنف ضد المحتجين في السويداء

أعربت واشنطن وباريس وبرلين ولندن، عن قلقها البالغ إزاء التقارير عن استخدام قوات نظام الأسد، العنف ضد المحتجين في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وقالت السفارة الأمريكية لدى سوريا في بيان لها اليوم الجمعة: إننا ندعم حق الشعب السوري في المظاهرات التي خرجت بشكل سلمي للمطالبة في الحرية والكرامة في محافظة السويداء خلال الأسابيع الماضية”.

وأضافت السفارة، أن الحل الوحيد في سوريا لأنهاء معاناة المدنيين يجب أن يتماشى وفق القرار الأممي 2254.

من جهتها، أكدت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا بريجيت كرمي، “أن نظام الأسد استخدم الأسلحة ضد المتظاهرين في السويداء ويجب محاسبته على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.

ودعت الممثلة البريطانية الخاصة بشأن سوريا آن سنو، إلى أيقاف استخدام القوة والعنف ضد المدنيين الذي خرجوا بمظاهرات سلمية، مطالبة نظام الأسد الانخراط في الحوار السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، إننا ندعم المظاهرات السلمية في السويداء ويحق للمحتجين المطالبة في حقوقهم ونيل حريتهم وكرامتهم في سوريا.

وأشارت “شنيك” إلى أن “بلاده ستسعى في محاسبة جميع المسؤولين والمتورطين بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري والتي يعاني منها على مدار السنوات الماضية”.

 في السياق ذاته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إنه “يتابع الأوضاع في السويداء بقلق، ومن الضروري حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي التي تطالب بالحرية والعدالة “.

وكانت شهدت مناطق عدة في محافظة السويداء، مظاهرات حاشدة وإضرابات عامة وقطع للطرقات، تنديداً بتدهورِ الأوضاع المعيشية والاقتصادية في عموم المدن الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.