أخبار سوريا

“المونيتور”: زيارة بشار الأسد إلى الصين لا تساوي أي قيمة وهي مجرد ضجيج سياسي

أصدر موقع “المونيتور” تقريراً، قال فيه إنّ زيارة بشار الأسد إلى الصين التي تم الإعلان خلالها عن “شراكة استراتيجية” لا تتعدى كونها “ضجيجاً سياسياً”، ولا تساوي أي قيمة أو التزام من جانب بكين.

وأضاف التقرير، أن الإعلان عن الخطوة الجديدة في العلاقات بين نظام الأسد والصين لا يساوي أكثر من قيمة الورق الذي كتب عليه.

وأكد التقرير، أنه حتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي مشاريع بتمويل صيني، منذ انضمام نظام الأسد إلى مبادرة “الحزام والطريق”، في كانون الثاني 2022.

وأشار التقرير، إلى أن نظام الأسد بعيد كل البعد عن أن يكون شريكاً دبلوماسياً أو اقتصادياً مثالياً، موضحاً أن ما يفتقر إليه نظام الأسد من الاستقرار وعوائد الاستثمار، يعوضه باليأس الناجم عن عزلته الاقتصادية، وحماسه لتوثيق العلاقات مع الصين.

وبيّن التقرير، أنه بعد 12 عاماً من الصراع الكارثي، فإن بشار الأسد حريص في العثور على مانحين ومستثمرين لبرامج إعادة الإعمار، وخاصة تلك التي لا تفرض شروطاً سياسية، فيما تعيق العقوبات الغربية أي تقدم في إعادة الإعمار من دون حل سياسي وتنحي الأسد.

وذكر التقرير، أن سوريا هي الدولة الأحدث التي تنضم إلى أكثر من 10 دول أخرى تقيم شراكات استراتيجية مع الصين، إلا أنه على الرغم من ذلك، لم يكن هناك أي ذكر لصفقات أو مشاريع ملموسة تمولها الصين في سوريا.

وكانت الصين دعت نظام الأسد للانضمام إلى مبادرة “الحزام والطريق”، ومنذ انضمامه إلى المبادرة، لم تكن هناك مشاريع واضحة للبنية التحتية حتى الآن، فيما لا يمكن أن تعكس “الشراكة الاستراتيجية” انفتاح الصين على مساعدة نظام الأسد والمساهمة في إعادة الإعمار “دون أن ترى أن استثماراتها آمنة وجديرة بالاهتمام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى