دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا تؤكّدان التزامها بحل سياسي شامل في سوريا
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة في بيان أمس الثلاثاء، التزامها بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا، بطريقة تحافظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتلبي تطلعات شعبها، وتنسق مع القانون الإنساني الدولي، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وصدر البيان عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الشؤون الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في نيويورك.
وأوضح البيان، أن الوزراء ناقشوا الجهود العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، على النحو الذي تقرر خلال اجتماع فريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا، مطلع أيار الماضي في عمان، واجتماع القاهرة في 15 آب الماضي.
وشدد البيان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، داعياً إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.
وأكد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، إضافة إلى ضرورة دعم مشاريع الإنعاش الإنساني المبكر.
وتطرق البيان إلى قضية المفقودين، وتعزيز التعاون ومعالجته على النحو المبين في بيان عمان، وقرار مجلس الأمن 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.