لتخفيف العبء بموضوع إحالة مرضى السرطان إلى تركيا.. دخول أول جهاز أشعة إلى الشمال السوري

قال المنسق العام لجمعية “أمل لمكافحة السرطان” في شمال غرب سوريا غياث مارتيني: “إن جهاز الأشعة الذي دخل من تركيا إلى حلب يخفف العبء بشكل كبير في موضوع إحالة المرضى إلى تركيا وتأخر العلاج بسبب موافقات الدخول”.

وأضاف مارتيني: “أن جهاز الأشعة يعالج الأورام بالليزر ويحتاج كوادر طبية متخصصة، وتجهيزات خاصة ستكون موجودة بقسم خاص، وبعزل تام من أجل التسرب الإشعاعي”.

وأكد مارتيني: “أنه من الضروري تأمين صالات والجرعات الكيميائية بأنواعها، كون معظم الأمراض المنتشرة بحاجة للعلاج البيولوجي الكيميائي”.

وذكر مارتيني: “أن جهاز الأشعة مهم لكن لا يعالج جميع الحالات، لافتاً إلى أن الحاجة الملحة والخطوة الأولى هي تجهيز صالات تسريب الجرعات، ووجود الجرعات العلاجية”.

وأشار إلى “وجود أجهزة أرخص مهمة للعلاج والمتابعة، وهي غير موجودة في مستشفيات الشمال السوري، حيث أن الحالات التي استقبلت 10 آلاف حالة لا يتعدى العدد المحتاج منها لعلاج بالأشعة 500 مريض”.

ولفت مارتيني، إلى “أنه لا يوجد أكثر من 50 مريضاً في الداخل بحاجة إلى علاج بالأشعة، قد يصل إلى المئة مع حالات سرطان الثدي وقد يزيد خمسين لبعض حالات الكبد والبنكرياس والمثانة”.

ويعتبر جاهز الأشعة الذي دخل في شمالي سوريا تحت إشراف منظمة الأمين، أول جهاز لعلاج الاورام السرطانية عن طريق الاشعة.

المصدر: وكالات