بيدرسون يدعو إلى وقف التصعيد ويحذر من تدهور الوضع الأمني في سوريا
حذر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، من تدهور الوضع الأمني في سوريا، وذلك على خلفية استهداف الكلية الحربية في حمص أمس.
وقال بيدرسون إن “المشاهد المروعة” في سوريا تظهر أن الوضع الراهن في البلد الذي مزقته الحرب غير قابل للاستمرار، محذرًا من تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وكان استهدف هجوماً بطائرات مسيرة على حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية بحمص الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد، أدى إلى مقتل أكثر قرابة 100 شخص، وجرح أكثر من 200 آخرين.
وعقب ذلك عمدت قوات نظام الأسد إلى استهداف مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب الخارجة عن سيطرتها براجمات الصواريخ ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وجرح العشرات، ودمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وقال بيدرسون، في بيان صدر في جنيف: «أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في سوريا اليوم».
وأضاف: «أشعر بأسف شديد للخسائر في الأرواح من الأطراف جميعها. وأناشد الأطراف جميعها، بشكل عاجل، ممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
وتابع المبعوث الأممي: «إن المشاهد المروعة اليوم تذكّر بالحاجة إلى وقف تصعيد العنف فوراً، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، واتباع مقاربة تعاونية لمواجهة الجماعات الإرهابية المدرجة في لائحة مجلس الأمن».
وشدد بيدرسون على «وجوب احترام الأطراف جميعها التزاماتهم بموجب القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية».
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن «تطورات اليوم تسلط الضوء بشكل أكبر على أن الوضع الراهن في سوريا غير قابل للاستمرار، وأنه في غياب مسار سياسي ذي معنى… أخشى من أننا لن نرى سوى مزيد من التدهور، بما في ذلك في الوضع الأمني».