هادي البحرة: الائتلاف يسعى لعودة الاهتمام الدولي بالملف السوري
قال رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، إن المعارضة تسعى إلى عودة الاهتمام الدولي بالملف السوري، بهدف النهوض بشمال البلاد واستكمال مشاريع البنية التحتية وأعمال أخرى جديدة.
جاء ذلك في لقاء جمعه مع عدد من الصحفيين في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول.
وأوضح البحرة، أن أهداف القيادة الجديدة للائتلاف والتي تولت مهامها قبل نحو شهر، أن التحدي الأول لقيادة الائتلاف هو أن القضية السورية لم تعد بنفس السوية من الاهتمام دوليا.
ورأى البحرة، أن ذلك يعود لعدة أسباب أهم أن الأزمة السورية ليست على قائمة العشر الأوائل على الأجندة العالمية، والوضع في الدول العربية وفي أوكرانيا والتي تسمى حربا عالمية ثالثة غير معلنة، كلها أسباب تراجع الاهتمام الدولي.
وذكر البحرة، أن ذلك بسبب عدم اهتمام الدول الرئيسية وأهمها الولايات المتحدة وروسيا بوضع سياسات فاعلة لإحراز تقدم في تنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القرار الأممي 2254.
وأشار إلى أن أوروبا تتبع سياسات أمريكا فموقفها ضعيف، وكل ملفات إعادة الإعمار مشروطة بالانتقال السياسي.
وأكد أن هذا يظهر في تدني مستوى اللقاءات بين المعارضة مع بعض الدول، وبالمقابل هناك تطبيع من الدول مع نظام الأسد وهناك تطبيع خفي من بعض الدول مع تدني مستوى لقاءات المعارضة، ما يشجع نظام الأسد على الابتعاد عن الحل السياسي وتعطي رسالة بأن الملف لم يعد بمدار الاهتمام.
وكشف البحرة أن مهام الائتلاف في الفترة المقبلة، هي إبقاء العملية السياسية وقرارات مجلس الأمن حية وعدم موتها، وهو يعني إبقاء مطالب الشعب السوري الدستورية والقانونية حية، ويجب منع هدم المعارضة ومؤسساتها بل السعي لتعزيز دورها.
وشدد البحرة في نهاية حديثه على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تكون مبادرة بتحديد اجتماع ونرى إن كان نظام الأسد سيأتي أم لا، فلماذا لا تحمل الأمم المتحدة نظام الأسد مسؤولية عدم تقدم العملية السياسية.