بالاشتراك مع نظام الأسد مفوضية اللاجئين تناقش قضية عودة اللاجئين السوريين
أعلنت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن دخولها في حوار مع نظام الأسد، يتمحور حول ضرورة العمل على تهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
حيث قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة، إن إتمام الإجراءات يشمل ضمان من نظام الأسد، بشأن حقوق اللاجئين وحمايتهم.
جاء ذلك في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح غراندي فيها أن كل أربعة أشخاص من لبنان يقابلهم لاجئ سوري أو فلسطيني.
ولفت غراندي، إلى أن الجهود المبذولة في سوريا لتهيئة ظروف عودة اللاجئين بشكل طوعي لا يتم الإنفاق عليها سوى القليل من رؤوس الأموال.
كما أكد المسؤول الأممي، على ضرورة توفير منازل للاجئين السوريين وحصولهم على الخدمات اللازمة، بالإضافة للدعم الدولي.
وبحسب غراندي فإن مفوضية اللاجئين تحتاج بشكل عاجل إلى 600 مليون دولار قبل نهاية العام، حيث أوضح أن كبار المانحين اخفضوا المساعدات.
وأكدت الأمم المتحدة بالاشتراك مع المجتمع الدولي أن ظروف سوريا في الوقت الحالي لا تسمح بعودة آمنة وطوعية للاجئين.
وبدورها لفتت لجنة التحقيق الأممية المستقلة إلى أن عودة اللاجئين أمراً مستبعداً في ظل انعدام الأمن في المناطق البعيدة عن جبهات القتال.
وكانت مفوضية اللاجئين الأممية قد أعلنت استمرار عملها مع نظام الأسد أمثر من مرة، بهدف “خلق ظروف مواتية” لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.