استمرار قصف المشافي والمدارس في غزّة ونتنياهو يرفض الهدنة
قُتل 20 فلسطينياً وأصيب العشرات اليوم السبت، جراء هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة تحوي العديد من النازحين في منطقة الصفطاوي شمالي غزة.
كما قتل 13 فلسطيني وجُرح 26 آخرين، مساء أمس الجمعة، بسبب غارات إسرائيلية على سيارات إسعاف أمام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه المستمر على القطاع الشمالي في غزة، حيث شمل القصف مناطق بيت لاهيا، والعطاطرة وبيت حانون وأبراج الندى وتل الزعتر.
كما طال القصف شرقي القطاع، حيث شن الجيش الإسرائيلي أكثر من عشرين غارة على حي الزيتون وتل الهوى، بالإضافة لجنوبي القطاع حيث شهد قصف عنيف.
أما بالضفة الغربية، فقد اقتحمت قوات جيش الاحتلال عدداً من القرى والبلدات، منها مخيم بلاطة في نابلس وقرية خرسا غربي الخليل وبلدة حبع جنوبي جنين.
ومع دخول اليوم الـ 29 في الحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد القتلى وصل إلى 9227 بينهم 3826 طفلا و2405 سيدة، بالإضافة لإصابة 23516 بجروح مختلفة.
ولفتت الوزارة، إلى أن عدد المفقودين تحت الأنقاض وصل إلى 2100 شخص بينهم 1200 طفل، مع استمرار الإبلاغات عن مفقودين.
بدوره استهدفت كتائب “القسام” مدينة تل أبيب بعدة صواريخ، رداً على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما استُهدفت قوات إسرائيلة بالقرب من نادي الفروسية شمال غربي غزة، من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وقال مسؤولون أميركيون، إن إسرائيل ستعمل على عملية برية أكثر تكتيكية، للتقليل من الأنفاق تحت الأرض التي تعمل منها “حماس”، بحسب شبكة CNN الأميركية.
بما في ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدنة إنسانية مؤقتة من دون إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وذلك بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.