وزير الخارجية اللبناني: عودة السوريين إلى بلادهم مصلحة لبنانية أوروبيّة مشتركة
ادّعى وزير الخارجيّة اللبناني عبد الله بوحبيب أمس الأربعاء، أنّ التعافي المُبكر ومساعدة الشعب السوري في بلدهم هي مصلحة للعديد من الدول الأوروبيّة وكذلك للبنان، قبل أن تتحوّل وجهتهم في اللجوء من لبنان إلى أوروبا.
ونقل موقع “لبنان 24″، عن الوزير اللبناني قوله:” إنّ الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا لا يُمكن تجاهله”.
وأضاف:” يجب العمل على تغيير الواقع الحالي في سوريا، سواءً من ناحية الوضع المعيشي الذين يُعاني منه السوريّون، وكذلك الوضع الاقتصادي”.
وكان الأمين العام للائتلاف السوري عبد الله ريشا قال في 7 نوفمبر، “إن وفد من الائتلاف الوطني التقى برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، وبحثا تفعيل عودة اللاجئين إلى بلادهم”.
وأكد ريشا، أن ميقاتي أشار إلى فكرة من المقرر مناقشتها في مجلس الوزراء، تتضمن التشدد في تطبيق القوانين وترحيل السوريين المخالفين والذين لا يملكون الغطاء القانوني، إلى مخيمات داخل الحدود السورية، بالاتفاق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ونظام الأسد”.
وسبق أن طالب ميقاتي المجتمع الدولي بدعم لبنان لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي.
في حين حذرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى من الإعادة القسرية للاجئين السوريين، لافتة إلى أنها وثقت حالات اعتقال وتعذيب من قبل نظام الأسد بحق العائدين.