أخبار سوريا

جمود في مسار التطبيع بين أنقرة ونظام الأسد منذ خمسة أشهر

يسيطر جمود على مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد، منذ آخر لقاء رباعي على مستوى نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران.

وأكد الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، أن أنقرة قد تعيد الحديث عن تطبيع العلاقات مع دمشق قبيل الانتخابات المحلية في آذار القادم، وفق موقع “ارفع صوتك”.

وأوضح علوش، أن حصول اختراقات جوهرية في هذا المسار لا يزال “بعيد المنال” بالوقت الراهن.

واعتبر علوش، أن ملف الوجود التركي في شمالي سوريا يشكل عقبة كبيرة في مسار التطبيع، إلا أنه لم يمنع مواصلة الحراك الدبلوماسي.

في حين أشار الباحث وائل علوان، إلى أن فوز الرئيس التركي بالانتخابات الرئاسية، يعد من أبرز أسباب توقف عجلة التطبيع التركي-السوري، إضافة إلى أن المبادرة الروسية أخذت وقتها دون أن تبدي دمشق أي رغبة بتقديم تنازلات.

وبيّن علوان، أن تركيا ليست مهتمة بالتطبيع مع دمشق بشكل جوهري، بل ببناء مزيد من الثقة مع روسيا.

ويذكر أنه قبل نحو خمسة شهر، كانت التحضيرات للقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، شبه مكتملة، إلا أنها لم تكتمل بسبب رفع بشار الأسد سقف مطالبه والتي تضمن انسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية في الشمال، كشرط من أجل التطبيع.

بالمقابل وضعت تركية جملة من شروط للانسحاب العسكري من الأراضي السورية، تتجلى بإجراء انتخابات في سوريا، والتوصل إلى دستور جديد، وتشكيل حكومة تضم جميع فئات الشعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى