منظمة إنسانية: على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم إسرائيل في غزَّة
أكدت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” في بريطانيا، أن استخدام إسرائيل للقوة في غزة هو عدوان وانتهاك لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
جاء ذلك في رسالة أرسلتها المنظمة إلى حكام العديد من الدول وقالت فيها: إن “استخدام إسرائيل الحالي للقوة في قطاع غزة هو جزء من استخدام غير قانوني طويل الأمد للقوة من قبل إسرائيل في القطاع، والذي بدأ في عام 1967”.
وأشارت الرسالة إلى أن “استخدام إسرائيل لمثل هذه القوة، ينطوي ضمن انتهاكات لقوانين الحرب، والقانون الإنساني الدولي، بما فيها الانتهاكات الجسيمة التي تشكل جرائم حرب، وجرائم الفصل العنصري بشكل خاص والتمييز العنصري بشكل عام”.
وشددت المنظمة على التأكيد على “أن إسرائيل ملزمة بوقف ممارساتها غير القانونية فوراً ووقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة والإنهاء الكامل للحصار المفروض بالقوة”.
ودعت الرسالة “جميع الدول إلى تحمل التزامات قانونية خاصة، حيث يجب عليهم ألا يعترفوا بشرعية استخدام إسرائيل للقوة، أو تقديم أي مساعدة أو دعم لها، خاصة احتلالها لقطاع غزة، وهذا يعني التزام هذه الدول برفض استخدام هذه القوة، ووقف الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، لإسرائيل لهذا الغرض”.
وطالبت المنظمة “اتخاذ خطوات إيجابية لإنهاء الوضع غير القانوني، مثل دعوة إسرائيل إلى الالتزام بالإجراءات المذكورة أعلاه”.
وتم إرسال الرسائل إلى عدد كبير من الدول ومنها: (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، بلجيكا، مصر، الأردن، الجزائر، الإمارات، إسبانيا، فرنسا، أستراليا، ألمانيا، والمغرب).
وشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة لمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إذ بدأت في اليوم التالي هدنة إنسانية تستمر 4 أيام، وتتضمن تبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى القطاع، برعاية قطرية مصرية أمريكية.