نظام الأسد: الهجمات الإسرائيليّة على سوريا تدفع المنطقة إلى تصعيد “خطير”
طالب القائم بالأعمال النيابيّة لوفد نظام الأسد الدائم لدى الأمم المّتحدة، الحكم دندي، مجلس الأمن الدولي بوضع حدّ للهجمات الإسرائيلي على سوريا ومُحاسبة المسؤولين عنها.
وادّعى دندي، أنّ استمرار الهجمات الإسرائيلي على سوريا قد يدفع المنطقة إلى تصعيدٍ خطيرٍ لا يُمكن التنبؤ بعواقبه أو تلافي آثاره الكارثيّة، على حدّ قوله.
وجاءت تصريحات دندي في جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي، حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا.
واعتبر مسؤول نظام الأسد، أنّ إسرائيل تُمعن في عملياتها العسكريّة على المدن السوريّة، وآخرها القصف الذي طال مطار دمشق الدولي قبل عدّة أيّام، مما أسفر عن خروجه عن الخدمة.
وطالب دندي مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤوليّاته، وإدانة الهجمات الإسرائيليّة، ووضع حدّ لها، وعدم تكرارها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنّت مساء الأحد، غارات جوية على مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، بأن القصف الإسرائيلي استهدف مدرجات مطار دمشق الدولي وأخرته عن الخدمة.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية جاءت بعد ساعات من إعلان دخول المطار قيد العمل، نتيجة غارات إسرائيلية سابقة.
وأكدت “صحيفة الوطن” التابعة لنظام الأسد، بأن مسار الرحلات الجوية القادمة إلى مطار دمشق، تحول إلى مطاري اللاذقية وحلب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدة صور لدخان ناجم عن غارات جوية على أطراف العاصمة.
وكثفت الطائرات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة من غارتها على سوريا، والتي تستهدف فيها مواقع لقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، كما وتستهدف في معظم الأحيان مطارات في دمشق وحلب، وأهمها مطار دمشق وحلب الدوليين.