قطر والسعودية تأملان أن يتخذ نظام الأسد خطوات جادة لحل “الأزمة”
أعربت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، عن تطلعهما لاتخاذ نظام الأسد خطوات جادة لمعالجة جذور “الأزمة” في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك بشأن انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق القطري السعودي، برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأكد الجانبان على “أهمية إيجاد حل عادل وشامل للأزمة السورية ينهي جميع تداعياتها ويسهم في العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها”.
وأعرب الطرفان عن تطلعهما بأن يتخذ نظام الأسد “خطوات جادة لمعالجة جذور هذه الأزمة، بما يدعم استقرار الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها”، وفق البيان.
وكان الشأن السوري حاضراً في البيان الختامي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول القمة الخليجية في دورتها الرابعة والأربعين، والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة في الخامس من الشهر الجاري.
وأكد المجلس الأعلى، مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعم جهود مبعوثها الخاص لسوريا غير بيدرسن، ودعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية”.
وأعرب البيان عن “رفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا، وعن ترحيبه بالبيان الصادر عن اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، الذي عقد بتاريخ 15 آب 2023، والذي أكد على أهمية تسوية الأزمة ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية، وعودة المختطفين والمفقودين، ومكافحة المخدرات”.