الجيش الأردني يكشف عن ضبط أكثر من 60 مليون حبة مخدر قادمة من سوريا خلال عامين
كشف الجيش الأردني عن ضبط أكثر من 60 مليون حبة كبتاغون بالإضافة إلى أسلحة في عملياته على الحدود السورية منذ عام 2021.
وقال الجيش في بيان، إن “القوات المسلحة الأردنية تواجه أشبه ما يمكن وصفه بالحرب اليومية ضد عصابات خارجة عن القانون هدفها زعزعة أمن الأردن، من خلال تهريبها للمخدرات والأسلحة والذخائر من الجانب السوري”.
وأضاف البيان أن قوات الجيش ضبطت، بين عام 2021 و19 كانون الأول الحالي، أكثر من 60280642 حبة كبتاغون، و41717 كفاً و735 كيلوغراماً و13 كيساً من مادة الحشيش، إضافة إلى 100386 حبة و86 شريطاً من مادة الترامادول، و589 ألف حبة من مخدر لكسيس.
كذلك شملت المضبوطات 45810 شريطاً من كبسولات جاليكا، و18355 حبة من كبسولات بلاريكا، و5819 كيلو غراماً وصرتين من بودرة الكريستال، و360 حبة من مادة الغباليز، إضافة إلى 197009 حبات و103،96 كيلوغراماً و6 “شوالات” من مواد مخدّرة مختفلة.
وذكر البيان أن الأردن “سبق أن أوصل رسالة لنظام الأسد، وكان مفادها: إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”.
وبيّن أنه بعد مقتل النقيب محمد ياسين خضيرات، خلال اشتباك مسلح مع مهربين في 16 كانون الثاني 2022، غيّر الجيش الأردني قواعد الاشتباك المعمول بها، وأرسل رسالة واضحة مفادها: “كل من يقترب من حدودنا أو يحاول الدخول إلى أراضينا بطريقة غير مشروعة سيُقتل لا محالة”.
وأشار الجيش إلى أنه، ومنذ تطبيق قواعد الاشتباك، قتل أكثر من 36 متسللاً، وضبط عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر، وعدداً من المهربين والمتسللين، كما أحبط عمليات تهريب من خلال طائرات مسيّرة (درونات).
وكان الجيش الأردني قد أعلن، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، انتهاء اشتباكات استمرت نحو 14 ساعة مع مجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، وأسفرت عن سقوط وإصابة عدد من المهربين واعتقال 9 منهم.
وكانت قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، قد اشتبكت الإثنين، مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، كما وقعت ثلاثة اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي.
وسبق أن حذّر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، خلال لقاء جمعه مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي في جنيف، من “استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن”.