الدفاع المدني: غياب المحاسبة شجّع نظام الأسد على قصف إدلب بالذخائر المحرمة دولياً
قال الدفاع المدني السوري في تقريرٍ له، إن قوات نظام الأسد جددت قصفها لمدينة إدلب مستخدمة الذخائر الفرعية الحارقة من طراز ML-5 التي يحملها صاروخ 9M22S).
وأكد التقرير، أن استخدام هذه الصواريخ هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة 1980، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وبروتوكول أوتاوا، واتفاقية حظر الألغام الأرضية، والبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف (كونها ذخائر فرعية)
وأشار التقرير، إلى أن الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة هو ما يسمح لنظام الأسد وروسيا بالاستمرار بالهجمات.
وأضاف، أن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً يهدد حياة المدنيين ويزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، ويقوّض سبل العيش، ويزيد حالة عدم الاستقرار التي تفرض المزيد من حملات النزوح.
وبيّن التقرير، أن تصعيد الهجمات من قبل قوات نظام الأسد على المدنيين، أدى لاستشهاد طفلةً وإصابة 5 مدنيين أمس السبت، جراء قصفها لمدينة إدلب وريفها الشرقي، قبل نهاية الأسبوع الأول من العام الحالي 2024.
وتابع أن استهداف قوات نظام الأسد بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة المنطقة الصناعية وأطراف مدينة إدلب الشرقية، وبالقرب من مخيم الشهداء للمهجرين، تسبب باندلاع حريق في ورشة خراطة حديد، دون أنباء عن إصابات.
وذكر التقرير، أن 6 مدنيين استشهدوا، بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد استهدف أحياء سكنية ومرفقاً خدمياً للكهرباء ومخبزاً ومسجداً وسوقاً في مدينة دارة عزة، وأحياء قريتي كباشين وبرج حيدر بالقرب منها في ريف حلب الغربي والشمالي الاثنين الماضي، أول يوم من العام الجاري 2024
واعتبر الدفاع المدني، أنّ قوات نظام الأسد وروسيا تعمّد استهداف مراكز المدن والبلدات، يشكل خطراً كبيراً على حياة السوريين، ويفرض نمطاً من الحياة غير المستقرة يملؤها الخوف ومحفوفةً بالمخاطر، ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.