“التفاوض السورية”: قضية المعتقلين أولوية ومستمرون في طرحها في المحافل الدولية
أكدت هيئة التفاوض السورية اليوم الثلاثاء، أن الإفراج عن المعتقلين لدي نظام الأسد يشكل أولوية بالنسبة لها، وأنها ستستمر في في عىض هذه تاقضية أمام المحافل الدولية.
جاء ذلك في بيان للهيئة بمناسبة الفعاليات السنوية لأسبوع المعتقلين وقالت: إنها تدعم جهود منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، وتؤكد استمرار الضغط على المجتمع الدولي من أجل الإفراج عن كل المعتقلين في سجون نظام الأسد”.
واعتبر البيان، أن “تجاهل قضية المعتقلين يُشكل وصمة عار على المجتمع الدولي الذي عجز على إجبار نظام الأسد الإفراج عنهم من سجونه”.
وأشار البيان إلى أن هيئة التفاوض، “تشجع كافة الهيئات ومنظمات المجتمع المدني وقوى الحرية والسلام، بدورها الفعال في التذكير بملف المعتقلين”.
وبدأت منمظات حقوقية إنسانية سورية في ١١ كانون الثاني الجاري حتى ٢١ منه، بتنظيم فعاليات تُسلط الضوء على قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد، من أجل كشف مصيرهم.
وشاركت في الحملة منظمات وهيئات حقوقية ومدنية وإنسانية، بينها منظمة الدفاع المدني السوري، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، ورابطة ناجيات الداخل، ونقابة المحامين الأحرار، ورابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وحركة عائلات من أجل الحرية، بالإضافة إلى ناشطين وحقوقيين ومحامين مستقلين، وشملت فعاليات ومعارض صور ورسوما وندوات واعتصامات.