الكونغرس الأمريكي يصوّت اليوم على قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد
يصوت الكونغرس الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء، على قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد.
ويُعارض قانون المناهضة أي اعتراف أو تطبيع أو تقديم دعم مالي ومعنوي لحكومةٍ تحت قيادة بشار الأسد.
وقدم السيناتور جو ويلسون مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع نظام الأسد”، كتشريع ثنائي الأطراف في مجلس النواب الأمريكي في شهر أيار الماضي.
ويُعدُّ القانون خطوة حقيقية تجاه منع الدول من محاولة إعادة شرعية نظام الأسد من خلال عمليات التطبيع، كما أنّه ينصُّ على حظر أي إجراء رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة يقودها بشار الأسد.
ويتضمن مشروع “قانون مناهضة التطبيع لنظام الأسد” ثلاثة عناصر رئيسية، وهي: منع التطبيع مع حكومة بشار الأسد، وتوسيع وتحسين العقوبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ودراسة تلاعب نظام الأسد بالأمم المتحدة.
وينصُّ القانون أيضاً على منع المسؤولين الفيدراليين أو الموظفين من اتخاذ أي إجراء للاعتراف بأي حكومة يترأسها بشار الأسد، ويضاعف العقوبات الحالية المتعلّقة بسوريا، لشمل أنشطةً وكيانات وأشخاص إضافيين من مُحيط الأسد.
ويطالب القانون وزير الخارجية الأمريكي برفع تقرير للجنة الخارجيّة في مجلسي النواب والشيوخ خلال مدرة لا تتجاوز 180 يوماً، وذلك بسبب تلاعب نظام الأسد بملف المساعدات الإنسانيّة التي تقدمها الأمم المتحدة للسوريين.
وفيما يتعلق بالعقوبات، يعمل مشروع القانون على تحسين وتوسيع “قانون قيصر” لحماية المدنيين لتعديل الأحكام المتعلقة بالعقوبات المفروضة على الأجانب الذين يمارسون أنشطة معينة في سوريا، بالإضافة إلى إلغاء الاستثناء من العقوبات الممنوح سابقاً.