هيئة التفاوض السورية تبحث تفعيل دور المعارضة داخل المؤسسات الأممية
عقدت هيئة التفاوض السورية ندوة خاصة مع الخبير الأممي لاري جونسون في يومي 14 و15 من شباط الجاري، لتطوير عملها وتفعيل دور المعارضة داخل المؤسسات الأممية.
وقالت الهيئة في بيان، إنها “بحثت مع جونسون تطوير عملها والارتقاء بالتعامل مع المنظمات الدولية إلى مستويات أكثر فاعلية، وإيجاد آليات لتفعيل دور عمل المعارضة داخل مؤسسات الأمم المتحدة، وكيفية تفعيل القرارات الدولية، والحفاظ على الاعتراف الدولي، وإبقاء الملف السوري حاضراً داخل أروقة المنظمات الدولية”.
وركزت الهيئة على آليات التعامل مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها من أجل إعادة التركيز الدولي على القضية السورية، واستثمار كل الطرق الدبلوماسية والقانونية لتفعيل دور الهيئة في كل المحافل الدولية.
وبحسب البيان، فقد تحدث جونسون “بشروحات مُعمّقة” حول الأمم المتحدة وميثاقها وهيئاتها، والفاعلين الرئيسين فيها، بالإضافة إلى مجلس الأمن وقواعده، ودور الدول الخمس دائمة العضوية، والاجتماعات التي تُعقد في إطار “صيغة آريا”، والحوار مع الدول غير الأعضاء، وحق النقض “الفيتو”.
وتحدث جونسون أيضاً عن الجمعية العمومية ولجانها ودورها، وجلسات مجلس الأمن، والقرارات الأممية الخاصة بسوريا، موضحاً الفرق بين الممثل الخاص والمبعوث الخاص، وتناول مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ووسائل الذهاب إلى الجمعية العامة.
وأشار البيان، إلى أن الهيئة ناقشت موضوع المعتقلين والمحتجزين والمختفين قسرياً بعمق في النصوص الأممية، وفي النصوص الخاصة بالقضية السورية، وضرورة التدقيق بالقرارات الدولية التي يُشار إلى المعتقلين فيها، والاطلاع على خلفيات الصياغة.
هيئة التفاوض تبحث تفعيل دور المعارضة السورية داخل المؤسسات الأمميةوبحثت أهمية التعاون مع منظمات معنية بحقوق الإنسان غير تابعة للأمم المتحدة، وأهمية إشراكهم بالملف السوري، والاستفادة من هذه المنصات التي يمكن من خلالها إيصال الصوت إلى المجتمع الدبلوماسي في الأمم المتحدة.