لإحياء الذكرى الـ 42 لمجزرة حماة.. خروج مظاهرات في السويداء تطالب بإسقاط نظام الأسد
خرج عشرات المتظاهرون من أبناء مدينة السويداء اليوم الأربعاء، في احتحاجات للمطالبة بإسقاط بشار الأسد ونظامه.
وأحيا المتظاهرون في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء الذكرى السنوية الـ 42 لمجزرة حماة، التي ارتكبها نظام حافظ الأسد عام 1982، وراح ضحيتها آلاف المدنيين.
وخلال الاحتجاجات حمل المتظاهون لافتات كتب عليها “ما أشبه اليوم بالأمس وما أشبه الابن بالأب، الذكرى الـ 42 لمجزرة حماة”، و”كفانا مجازر على مدى 60 عاماً، من حقنا العيش بسلام”.
وجاء في اللافتات أيضاً: “في عام 1982 مجزرة حماة دُمر 63 مسجداً و4 كنائس، رغم مجازركم ووحشيتكم لم تنكسر إرادتنا، وتم اعتقال أكثر من 100 ألف شخص، وفقد أكثر من 15 ألفاً، الذكرى 42 لمجزرة حماة”.
كما رفع المتظاهرون لافتات تروي تفاصيل حملة القتل الجماعي التي قادتها قوات نظام الأسد، وعلى رأسها “قوات سرايا الدفاع”التابعة لنظام الأسد في جميع مناطق وأحياء مدينة حماة، منذ مطلع شباط 1982 في حي جنوب الملعب، وحتى مجزرة الجامع الجديد نهاية الشهر ذاته.
يُذكر أن نظام حافظ الأسد ارتكب منذ 42 عاماًمجزة حماة بمشاركة رفعت الأسد، وما زالت سوريا تحكم من قبل نظام الأسد، بل إن أكثر من 4 عقود من الإفلات من العقاب توّجت، في تشرين الأول عام 2021، بعودة رفعت الأسد المتورط الأبرز في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مدينة حماة.
ويواصل أهالي محافظة السويداء انتفاضتهم منذ أكثر من ٦ أشهر، عبر المظاهرات اليومية المطالِبة بإسقاط نظام الأسد، وخروج إيران من البلاد باعتبارها محتلة، وتطبيق القرار الأممي 2254، الذي يضمن تحقيق انتقال سلمي للسلطة عبر انتخابات ديمقراطية بإشراف الأمم المتحدة.