الشبكة السورية توثق194 حالة اختفاء قسري في شباط 2024
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها، “أن ما لا يقل عن 194 حالة احتجاز تعسفي بينهم 7 أطفال و5 سيدات، قد تمَّ توثيقها في شباط 2024”.
أوضح التقرير، “أن استمرار عمليات الاعتقال التعسفي سبب ارتفاعاً في حالات اختفاء أعداد هائلة من المواطنين السوريين والذي أصبح بمثابة ظاهرة، لتكون سوريا من بين البلدان الأسوأ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها”.
وأضاف: “أن نظام الأسد يتفوق على كثير من الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية بأنه صاحب سلطة مطلقة على السلطتين التشريعية والقضائية، مما مكنه من إصدار ترسانة من القوانين والمراسيم التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وبحسب التقرير فإن “عدد حالات الاعتقال التعسفي يفوق عدد المفرج عنهم، حيث أن نسبة الإفراج لا تتجاوز 30 بالمئة في متوسط الاعتقالات المسجلة، كما أن عدد المعتقلين يفوق عدد المفرج عنهم بمرة أو مرتين على الأقل، معظمها من قبل نظام الأسد.
وأكد التقرير “أن نظام الأسد لم يفِ بأي من التزاماته في أي من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه، وأكد على ضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية من الأمم المتحدة لمراقبة حالات الإخفاء القسري والكشف عن مصير المختفين في سوريا، والضغط على جميع الأطراف للكشف عن سجلات المعتقلين لديها والسماح للمنظمات الإنسانية بزيارتهم مباشرة.