هذا مابحثه رئيس الحكومة السورية المؤقتة مع وفد من الاتحاد الأوروبي
أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، اجتماعاً مع وفد من الاتحاد الأوروبي، ضم رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيئة العمل الخارجي الأوروبية، أليسيو كابيلالني، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستونيسكو.
وتم خلال الاجتماع “الحديث عن العملية السياسية وسبل الوصول للحل السياسي وتطبيق القرار الأممي 2254، والتحضيرات لمؤتمر بروكسل الثامن لدعم الشعب السوري، وضرورة صمود المجتمع المحلي وتمكين المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة”.
وأوضح مصطفى أن الحكومة المؤقتة ومؤسساتها “جاهزة لتفعيل الشراكات الخدمية والمدنية والشراكات والبرامج الداعمة للحوكمة وحقوق الإنسان”.
وتطرق الجانبان خلال الاجتماع للحديث عن “الملف الحقوقي والإجراءات والخطوات التي بذلتها الحكومة المؤقتة في تنظيم الجيش الوطني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان”.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة على “الالتزام القوي من قبل الحكومة المؤقتة بالتعاون مع الهيئات الدولية ولجنة التحقيق الدولية”، مشدداً على “أهمية استمرار التظاهر السلمي ضد نظام الأسد في كل المناطق ودعم الحكومة للحراك الشعبي في السويداء”.
وأوضح البيان أن رئيس الحكومة المؤقتة أطلع الوفد الأوروبي على “الخطوات التي اتبعتها الحكومة في حوكمة المؤسسات ودعمها لتمكين المرأة وحماية الطفل، وتأمين التعليم الأساسي والجامعي للشباب، ودعم الطلبة وتوفير مراكز تدريب وتأهيل، وتأمين فرص عمل للخريجين”.
كما أطلع رئيس الحكومة المؤقتة الوفد الأوروبي على “مخرجات مؤتمر الاستثمار الأول، الذي عقد في مدينة الراعي، وما حققه من نجاح، والدور المأمول منه في إحداث فرص عمل جديدة، وتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة للمنطقة”.