باولو بينيرو: سوريا أصبحت أكثر خطورة وغير آمنة لعودة اللاجئين
قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن سوريا أصبحت مكاناً أكثر خطورة للعيش، وليست آمنة لعودة اللاجئين السوريين، حيث شهدت تصعيداً في أعمال العنف .
وخلال تصريحات أدلى بها رئيس اللجنة الأممية باولو بينيرو في الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، تحدث عن الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد وروسيا، بما في ذلك الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا.
كما أشار إلى استهداف المدارس والأسواق ومخيمات النازحين، واستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دولياً، وقصف المستشفيات، والتقارير عن حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز في معتقلات نظام الأسد.
وأضاف، أن نظام الأسد عرقل الجهود التي تبذلها العائلات لمعرفة مكان وجود أقاربهم المحتجزين، وعرضهم إلى الابتزاز من أجل ذلك، فيما احتجزت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد الأشخاص الذين انتقدوا قرارات رفع الدعم الحكومي، بما في ذلك في المناطق الداعمة لنظام الأسد.
وأعرب بينيرو، عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى أن نظام الأسد استخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين العزل الشهر الماضي، مطالباً جميع الأطراف باحترام حرية التعبير السلمية.
ولفّت، إلى أن احتجاجات السويداء هي تذكير بأن المظالم التي أدت إليها واسعة النطاق في 2011، و لا تزال من دون معالجة بعد مرور 13 عاماً.
يذكر أن عدد السوريين الذين يطلبون اللجوء إلى أوروبا وصل إلى أعلى مستوى له منذ سبع سنوات، حيث وصل 24 ألفاً خلال شهر واحد فقط، في حين انخفض عدد العائدين بنسبة 27%، مع تتبع مفوضية اللاجئين نحو 37 ألف حالة عودة طوعية فقط خلال العام الماضي.