مسؤول أممي: سوريا أصبحت مسرحاً لحروب متداخلة ومكاناً لاختبار الأسلحة
أكد عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، هاني مجلي، “أن سوريا أصبحت مسرحاً لحروب متداخلة بالوكالة، ومكاناً لاختبار الأسلحة، وتورط الجيوش الأجنبية في سوريا هو جزء من المشكلة”.
جاء ذلك في حوار له مع موقع أخبار للأمم المتحدة.
وقال مجلي: “إن روسيا وإيران تدعمان نظام الأسد، والولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف الدولي يدعمان قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، وتركيا تدعم جماعات المعارضة في الشمال الغربي، فيما تستهدف إسرائيل الميليشيات الإيرانية على الأرض، ويلاحق الأردن مهربي المخدرات في الجنوب”.
وأضاف: “أن تدخل هذه الدول أدى إلى إطالة أمد الصراع، حيث أصبحت سوريا مكاناً يمكنهم فيه اختبار الأسلحة، واستخدام الأسلحة القديمة التي لم يعودوا بحاجة إلى الاحتفاظ بها، وضرب بعضهم بعضاً بطريقة ستكون أكثر خطورة مما لو كانوا يهاجمون بعضهم بعضاً بشكل مباشر”.
وأشار: “أن التدخل الخارجي لا يأتي بالحلول للمشكلة، بل يطيل أمد الوضع، ويخلق حالة من الجمود، ودورة لا تنتهي من العنف، وإذا غادر الجميع، فمن المرجح أن يقوم السوريون بحل مشاكلهم بأنفسهم”.
وختم قائلاً: “إن سوريا تحتاج إلى المساعدة الآن، وقبل كل شيء، إلى وقف لإطلاق النار، مطالباً العالم ألا ينسى سوريا، لأنها تخاطر بالتخلف عن الركب عند نقطة يعود فيها العنف إلى الارتفاع”.