الأمم المتحدة تطلق آلية جديدة في سوريا للالتفاف بالمال الخليجي على العقوبات
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، “أن المنظمة ستطلق برنامجا للتعافي المبكر في سوريا قبل حلول الصيف للالتفاف بالمال الخليجي على العقوبات المفروضة على نظام الأسد”.
وقال عبد المولى في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد: “إن تمويل مشاريع هذا البرنامج سيجري من خلال إنشاء صندوق خاص يوفر لبعض المانحين غير التقليديين كدول الخليج، آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية لتقديم المساعدات التي لا تستطيع أن تقدمها الآن بسبب العقوبات الأميركية والغربية المفروضة على نظام الأسد”.
وأضاف: “أن البرنامج سيمتد لـ 5 سنوات ويتضمن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها الكهرباء”.
وأكد: “أن منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا يذهب إلى انحدار، إذ انخفض إلى مستوى كبير ووصل في العام الماضي إلى أقل من 40 بالمئة من احتياجات الخطة”.
وأوضح: “أن 16.7 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سوريا، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تستهدف ما يزيد على عشرة ملايين منهم”.
وأشار: “أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت خفض مساهماتها في المساعدات الإنسانية في سوريا بمقدار 50 بالمئة وألمانيا بمقدار 30 بالمئة”.
ويأتي إعلان الأمم المتحدة عن هذا البرنامج، في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشة متردية يعاني منها الشعب السوري، بالتزامن مع انتشار الفقر وشح فرص العمل وانهيار قيمة الليرة السورية.