فيصل المقداد في البحرين للمشاركة في الأعمال التحضيرية للقمة العربية
وصل وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إلى البحرين بدعوة تلقاها في 26 من شهر آذار الماضي للمشاركة في الاجتماعات التحضيريّة لأعمال القمة العربية الـ 33، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” الموالية لنظام الأسد.
والتقى المقداد اليوم الثلاثاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة.
وناقش الوزيران تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والجهود المبذولة لوقف “الإبادة الجماعية” بحقه.
واستعرض الجانبان المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب وأولوياته، وفي مقدمتها تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
وتطرق الوزيران إلى عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سورية، وأهمية الدور الذي تقوم به بما يحترم سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها ويسهم في توفير الظروف المواتية للعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم.
كما بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين.
وتلقى نظام الأسد في الـ 26 آذار الماضي، دعوة من البحرين للمشاركة في القمة العربية في المنامة وذلك للمرة الثانية بعد إعادته إلى جامعة الدول العربية.
وبحسب وكالة “سانا” الموالية لنظام الأسد، فإن سفير مملكة البحرين في دمشق، سلم بشار الأسد رسالة خطية من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، دعاه فيها لاجتماع الدورة الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية.
وفي 28 كانون الأول عام 2018 أعلنت البحرين استئناف العمل في سفارتها بدمشق بعد نحو 6 سنوات من تعليق العمل فيها.