الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد في القمة العربية
شككت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة، في مدى استعداد بشار الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة باتجاه حل سياسي في سوريا، مشيرةً إلى أنها متفقة مع شركائها العرب على الهدف النهائي في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل، ورداً على حضور بشار الأسد في القمة العربية في المنامة، وما إذا كانت الإدارة الأمريكية توافق على تطبيع حلفائها العرب لعلاقاتهم مع نظام الأسد.
وأوضح باتل، أن الولايات المتحدة تتواصل بشكل مستمر مع دول الجامعة العربية، وتشجعهم على الضغط على نظام الأسد لإحداث تغيير حقيقي.
وأكد باتل، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد حتى يتم إحراز تقدم ملموس نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
واختتمت اجتماعات قمة الرؤساء العرب في العاصمة البحرينية المنامة أول أمس الخميس، ضمن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية على “ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
وشدد على” رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها”.