نظام الأسد يسحب فرقاً وألوية من خطوط التماس بريفي إدلب وحلب
قال المرصد العسكري في محافظة إدلب “أبو أمين 80″، إن “نظام الأسد سحب قوات له من محاور التماس مع فصائل الثورية في ريفي إدلب وحلب، باتجاه منطقة البادية السورية”.
وأوضح، أن ذلك جاء نتيجة تعرضه لخسائر بشرية كبيرة خلال الأشهر الماضية، من جراء استهداف أرتال له في بادية السخنة شرقي حمص من قبل تنظيم الدولة.
وأشار المرصد، إلى أن هذه الهجمات المتكررة دفعت قوات نظام الأسد لسحب عدد من الألوية المنتشرة على محاور ريفي إدلب وحلب الغربي، من عدة تشكيلات تمتلك خبرة قتالية عالية، لنقلها إلى البادية.
وأضاف، أن وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد سيرت خلال الـ72 ساعة الأخيرة عدة أرتال إلى ريفي إدلب وحلب لتحلّ محلّ القوات المنسحبة.
وأكد المرصد، أن الوضع طبيعي على كل الجبهات، ولا يوجد أي نوايا هجومية للعدو حالياَ، وفي حال فرضت المعركة، فإن غرفة عمليات الفتح على أهبة الاستعداد.
وبحسب وسائل إعلامية موالية، فأن قوات نظام الأسد استقدمت تعزيزات كبيرة إلى مناطق في البادية السورية تحضيراً لعملية عسكرية، بعد تصاعد الهجمات التي استهدفتها خلال الفترة الفائتة.
وتتعرض قوات نظام الأسد وبشكل مستمر في منطقة البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود العراقية في محافظة دير الزور، لهجمات من قبل عناصر تنظيم الدولة.