استشهاد طفلان وإصابة آخر جراء قصف صاروخي من قبل نظام الأسد على ريف حلب الغربي
استشهد طفلان، وأصيب طفل آخر رضيع، جراء استهداف قوات نظام الأسد بصاروخ موجّه سيارة زراعية في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي.
وفي الوقت ذاته، طال الاستهداف آليّة زراعيّة، أثناء حصاد أرض زراعيةّ، وسبقه أيضا استهداف سيارة مدنية أخرى أدت لاحتراقها في المنطقة نفسها.
وفي السياق، قال الدفاع المدني السوري، إن صواريخ النظام الموجهة نهج في سياسة قتل السوريين وموت يتربص بهم في ظل مأساة إنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
كما أكد أن استهداف ريف حلب الغربي، جريمة مروعة، أتت بالتزامن مع تفاقم مأساة السوريين، واستمرار نظام الأسد بارتكاب المجازر في ظل غياب المحاسبة وإفلاته من العقاب.
واعتبر الدفاع، أن هذه الهجمات ما هي إلا سياسة ممنهجة للقتل، تتبعها قوات النظام باستهداف المدنيين لزيادة دقة الهجمات وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
حيث تتركز هذه الهجمات في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة، وتتضاءل معها فرص الحياة والاستقرار لآلاف العوائل.
كما طالب الدفاع، المجتمع الدولي بوضع حد للهجمات القاتلة على السوريين وحمايتهم، ومحاسبة النظام وروسيا على جرائمهم التي يزيدها يوماً بعد يوم الإفلات من العقاب.
وتتعرض قرى ريف حلب الغربي للاستهداف المتكرر من قوات النظام بين الحين والآخر ما يحد من تمكن المدنيين من التنقل والحركة وخاصةً في القرى القريبة من خطوط التماس.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 27 أيار، استجابت فرق الدفاع لـ 12 استهدافات بالصواريخ الموجهة من قوات النظام وروسيا، استهدفت المدنيين وقتل على إثرها طفل ورجل وأصيب 21 مدنياً بينهم ستة أطفال وثلاث نساء.